..لو كانت الأشياء تحدث كما نريدها أن تحدث
..لو كنا نصادق القدر مثلاً
..ثم نختار الحياة التي ستلائمنا كما نختار ألوان ملابسنا وقائمة أطعمتنا المفضلة
..لو كنا نمتلك حلاً سريعاً لحزننا الثقيل وتبريرات مُقنعة لسقوطِ الأقنعة
..ومُسكّن فعّال لما نعانيه آخر المساء
..فقدان الصوت الحبيب الذي يرافقنا ليلاً
..اليد الحنونة الممتدة في العتمة
..التي تربت فوق رؤوسنا لأن قلقنا شرس ووقح
الأحلام الهادئة والنهايات السعيدة كـ "التقينا فجأة ثم لم نفترق بعدها" ..ه
الأحلام الهادئة والنهايات السعيدة كـ "التقينا فجأة ثم لم نفترق بعدها" ..ه
..الوحدة القاتلة والأحاديث الكثيرة مع النفس
السهر قرب أغنية متألمة..قرب هاتف لا يرن
السهر قرب أغنية متألمة..قرب هاتف لا يرن
.. قرب شاشة تلمع كقنديل لدمعتهِ ضوء خافت
..لو كنا نجد مايسكّن كل هذا الأرق لنمنا بهدوء الآن
..لتوقف البحث عن الآخر القديم الذي يسكنني
..لعرفتِ بشكلٍ قاطع ومؤكد أنني مختلف تماماً عن كل من عرفتيهم قبلي
..وأنني نبيل كفاية لأمنحكِ فرصة لومي ولا أهتم
..دون أن أصرّ على إخباركِ بما يعنيه الحزن لرجُلٍ مثلي فقدَ صديقة في أحداثٍ مفاجئة
..ثم فقدَ بعدها نفسه قصاصات من دفترِ ولد طائش
0 comments:
Post a Comment